أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، اليوم (الاثنين)، اعتماد استراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني، بهدف تحويل الخدمات المقدمة إلى خدمات ذكية.
وتشمل الاستراتيجية إطلاق أكثر من 50 مبادرة في 9 مجالات بحلول عام 2030، وذلك بهدف تحويل خدمات القطاع البلدي والسكني إلى خدمات ذكية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وتتضمن عدة محاور استراتيجية، منها جودة حياة المواطن، والتي تهدف لتحسينها بالمدن والتركيز على المواطن، بالإضافة إلى التميز في تقديم الخدمات، والذي يهدف لتحسين كفاءة الخدمات البلدية وتعزيز إمكانية الوصول لها، وأخيرًا الاستدامة المالية، والتي تهدف لزيادة كفاءة الإنفاق في الخدمات البلدية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات.
كما تشمل مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس الأثر، نسبة رضا الموظفين، ونسبة التفاعل مع الخدمات، ونسبة الخدمات المفعلة، ونسبة وصول الخدمات، ومعدل التوفير في النفقات التشغيلية.
وتشتمل قطاعات المدن الذكية في القطاع البلدي والسكني، على الرقابة الذكية، والمواقف الذكية، والإسكان والإدارة المجتمعية الذكية، والأنظمة الذكية لإدارة الأراضي والأصول، والأنظمة الذكية لتحسين المشهد الحضري والتخطيط العمراني، وإدارة البنية التحتية والصيانة الذكية، والأنظمة الذكية للخدمات الإدارية ومشاركة السكان، والأنظمة الذكية للمحافظة على البيئة والتخلص من النفايات، والإدارة الذكية للكوارث.