العديد من الأعراض المرضية صارت الآن مرتبطة بالإصابة بـ"كورونا"، ما يصيب بعض الأشخاص بالقلق، أو يدفعهم لتناول علاجات مضادة للفيروس، إلا أن الأمر يجب أن يرجع في البداية والنهاية لتشخيص الطبيب.

بين هذه الأعراض ضعف أو فقدان حاسة التذوق، والتي يمكن أن تكون عرضًا للإصابة بأمراض أخرى علاوة على "كورونا"، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز 10 أسباب للإصابة بضعف أو فقدان هذه الحاسة.

احتقان الأنف

قد يتسبب احتقان الأنف بالإصابة بالرشح أو الزكام، وهو ما يؤدي إلى اضطراب حاسة الشم، مما يؤدي إلى ضعف الإحساس بالطعام والتذوق.

التهاب الجيوب الأنفية

قد تؤدي الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، إلى الإصابة بالاحتقان والالتهاب، والذي بدوره يؤثر على حاستي التذوق والشم، ويمكن للمصابين بهذا النوع من الالتهاب استعادة الحواس تدريجيًا أثناء التعافي.

عدوى الغدد اللعابية

يؤدي التهاب الغدد اللعابية أو وصول العدوى إليها، إلى الإصابة بضعف حاسة التذوق، لما يسببه هذا الالتهاب من نقص اللعاب المفرز في الفم، وبالتالي ضعف التذوق أو تغير بعض الأطعمة.

الارتداد المعدي المريئي

من بين أسباب ضعف أو فقدان التذوق هو داء الارتداد المعدي المريئي، وهي مشكلة تحدث على المدى الطويل بعد الإصابة بارتجاع أحماض المعدة، وهو ما يؤثر بشكل رئيسي على حاسة التذوق.

التدخين

بحسب الدراسات فإن التدخين قد يكون سببًا في إضعاف حاسة التذوق، وهو الأمر الذي يرجعه العلماء إلى كون تدخين التبغ يؤثر على شكل براعم التذوق الموجودة على اللسان وكذلك على الأوعية الدموية.

متلازمة "شوغرن"

قد يعاني المصابون بمتلازمة "شوغرن" - وهي أحد أمراض المناعة الذاتية-، من جفاف الفم، ما يتسبب في تغير حاسة التذوق وإضعافها، وارتفاع نسبة الإصابة بعدوى بكتيرية في الفم إضافة لعدم التخلص من بقايا الطعام الموجودة في الفم.

العلاج الإشعاعي

يؤثر تلقي العلاج الإشعاعي على إضعاف حاسة التذوق، بتأثيره على براعم التذوق والغدد اللعابية، كما أنه قد يتسبب في تغير حاسة الشم ما يؤثر على تذوق الطعام أيضًا، إلا أن تغير التذوق يبدأ بالتحسن خلال 3 إلى 8 أسابيع بعد انتهاء العلاج بالإشعاع.

نقص بعض العناصر الغذائية

من الأسباب الرئيسية أيضًا لضعف أو تغير حاسة التذوق، هو نقص بعض العناصر في جسم الإنسان من بينها نقص الزنك أو فيتامين ب 12، كما يؤدي نقص فيتامين أ وفيتامين ب 6 والنحاس إلى العرض نفسه.

اضطرابات الجهاز العصبي

يؤدي تأثر الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالطعام أو تضرر الأعضاء المسؤولة عن التذوق، إلى حدوث ضعف في حاسة التذوق أو فقدانها.

التهاب اللسان أو الفم

في بعض الأحيان، يرتبط ضعف أو فقدان التذوق بوجود عدوى فطرية في الغشاء المخاطي بالفم، أو وجود التهابات باللسان، ويمكن التعرف على هذا الالتهاب بملاحظة انتفاخ اللسان وتغير لونه.