أدانت أمانتا منظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي الاعتداء الجبان بطائرة مسيرة الذي استهدف مصفاة تكرير البترول بالرياض.

وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استنكارها الشديد للأعمال العدائية المتكررة ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية للمملكة العربية السعودية وأراضيها.

وندد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بأشدّ العبارات بهذا العمل الإجرامي التخريبي، في انتهاك للقوانين والأعراف الدولية، وجدد وقوف المنظمة وتضامنها مع المملكة.

من جهتها أدانت رابطة العالم الإسلامي الاعتداء الإرهابي على مصفاة الرياض بطائرةٍ مُسيّرةٍ والذي لم يسفر عن أي وفيات ولا إصابات ولا تأثير على أعمال المصفاة.

وندّد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى بهذا الاعتداء التخريبي بهمجية إرهابه الساعي لاستهداف مرفق مدني حيوي، بانتهاكٍ سافرٍ لكافة القوانين والمبادئ والأعراف الدولية.

وجدد العيسى التضامنَ الكاملَ مع المملكة في وجه كلّ ما يهدِّد أمنها واستقرارها، والوقوف معها في جميع ما تتخذه من إجراءاتٍ لحفظ أمنها، وسلامة مواطنيها، والمقيمين على أراضيها.