طرح منتدى الفرص الصناعية للخطوط الحديدية حزمة أولى من الفرص الصناعية تجاوزت قيمتها مليار ريال خلال المنتدى الافتراضي الذي عقد اليوم (الخميس)، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة "سار" المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة واسعة من الصناعيين المحليين والدوليين.
ونظم المنتدى شركة الخطوط الحديدية السعودية بالتعاون مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) بهدف توطين صناعة الخطوط الحديدية وفتح السوق لمشغلين جدد ودعم المحتوى المحلي.
تصنيع عربات القطارات
وتناولت الجلسة الأولى فرص تصنيع عربات القطارات، حيث أوضح الخبراء المشاركون أن حجم الطلب المتوقع في المستقبل القريب بالمملكة على عربات القطارات يتجاوز ما يصل إلى مليار ريال، فيما يبلغ حجم الاستثمار المطلوب لتوطين هذه الصناعة الواعدة حوالي 100 مليون ريال، وتبلغ نسبة العائد المتوقع على الاستثمار حوالي 10% سنوياً.
تصنيع وإنتاج العجلات
وتطرق الخبراء في الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "فرص تصنيع وإنتاج العجلات" إلى أن حجم الاستهلاك الحالي لهذه الفرصة يبلغ 25 ألف عجلة سنوياً، ما يؤكد ضرورة إنشاء مصنع لإنتاج وتصنيع عجلات للقاطرات والعربات يغطي الطلب المحلي ويدعم الخطوط الحديدية بدلاً من الاستيراد.
تصنيع محركات الجر
أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان "فرص تصنيع محركات الجر وقطع الغيار"، حيث أوضح الخبراء المشاركون أن أسطول الخطوط الحديدية السعودية في الوقت الراهن يتكون من 1120 محرك جر، وأن هذا العدد الكبير يحتاج بشكل دوري إلى صيانة ميكانيكية وكهربائية، ما يتطلب إنشاء مركز متخصص لإعادة هندسة قطع الصيانة واختبارها لضمان جودتها، ليتم تصنيعها بشكل كامل داخل المملكة، إذ إنه في الوقت الحالي يتم استيراد أكثر من 95% من قطع الصيانة من الخارج.
تصنيع السكك الحديدية
وتمحورت الجلسة الرابعة حول "فرص تصنيع السكك الحديدية" حول عدد من الفرص مثل تصنيع القضبان الحديدية، وأشار الخبراء إلى أن حجم إنتاج وتصنيع العوارض للخطوط الحديدية يصل إلى مليار ونصف مليار ريال سعودي تقريباً، ونسبة العائد المحلي تقارب 100 إلى 150 مليونا، منوهين إلى أن هذه الفرصة توفر مزايا كثيرة للمملكة من أهمها تقليل التكاليف والمخاطر اللوجستية لنقل القضبان والعوارض من الخارج، وتقليل مدة الدورة التصنيعية، بالإضافة إلى سرعة تواجد البديل الجاهز.