كشفت دراسة كندية أن الأطفال الذين يُسمح لهم بمشاهدة التلفزيون والبقاء مع ألعاب الفيديو لفترات طويلة أكثر عرضة للتصرف بشكل سيئ في حياتهم مع الآخرين.

وأظهر تحليل باحثين أن الأطفال ممن قضوا وقتا أطول أمام الشاشات ظهروا أكثر عرضة لإظهار السلوك الداخلي، مثل القلق أو الاكتئاب ، كما كانوا أكثر عرضة للمعاناة من نوبات من العدوانية أو عدم الانتباه، وفق "دورية جاما للطب النفسي".

وكشف الفريق البحثي عن وجود صلة أقوى بين الوقت الذي يقضيه الأولاد أمام الشاشات ومشاكل الظهور الخارجي مقارنة بالبنات، مضيفا أن ذلك قد يرجع إلى أن الأولاد لديهم مشاكل خارجية أكثر من الفتيات.

وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين يجب أن يتجنبوا الشاشات تمامًا، بينما يجب على من تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام متابعتها أقل من ساعة واحدة يوميًا.

وأوضحت أن الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة في حد ذاته ليس هو المشكلة على الأرجح ، بل قد تنجم المشكلات بشكل أكبر عن المحتوى الذي تتم مشاهدته على الشاشات.