رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالمبادرة التي أعلن عنها مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية بالعاصمة السعودية الرياض نهاية هذا الشهر.
وكانت الأمانة العامة قد دعت إلى دعم الحل السياسي للأزمة اليمنية وشجعت على الحوار بين جميع الأطراف اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض وثمنت الجهود كافة وخاصة جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية.
وأشاد معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه بمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي من شأنها رأب الصدع بين الأشقاء اليمنيين، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط في هذه المبادرة شديدة الأهمية لوقف نزيف الدم اليمني والتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن إعلاء لمصالح الشعب اليمني ودعما للأمن والاستقرار في المنطقة.