توصلت دراسة إلى أن الولادة من خلال التلقيح الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى نوعية حياة أفضل للمواليد؛ خاصة في مرحلة البلوغ.

وأبانت الدراسة التي أجرتها جامعة موناش في أستراليا، أن المواليد الذين حصل آباؤهم على مساعدة طبية للحمل كانوا أكثر سعادة بنوعية الحياة التي يعيشونها وبعلاقاتهم الشخصية، ودعم الأصدقاء.

وأرجعت الدراسة سبب ذلك إلى أن الآباء الذين شهدوا تجربة الحمل من خلال المساعدة على الإنجاب "لديهم رغبة قوية بشكل خاص في الأبوة والتزامها ويشعرون بأنهم محظوظون" في الحصول عليها، لافتة وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن هذا يجعلهم يتبنون أساليب تربية موثوقا بها، مع توفير الدفء والدعم اللازم للأطفال.

وأوضحت رئيسة الفريق الذي أجرى الدراسة الدكتورة كارين هامربيرغ، أن النتائج أظهرت أن الحمل بتقنيات التلقيح بالمساعدة يمكن أن يوفر بعض المزايا على نوعية الحياة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن العوامل النفسية والاجتماعية الأخرى.