أعلنت الولايات المتّحدة، أمس (الخميس) أنّها فرضت عقوبات جديدة على كيانات روسية وكورية شمالية بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً عابراً للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ الكيانات والأشخاص الذين استهدفتهم هذه العقوبات متّهمون "بنقل مواد حسّاسة إلى برنامج كوريا الشمالية الصاروخي".
وأضافت أنّ "هذه الإجراءات تندرج في إطار جهودنا المستمرّة لتقويض قدرة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية) على تطوير برنامجها الصاروخي وتسليط الضوء على الدور المؤذي الذي تلعبه روسيا على المسرح العالمي" بتقديمها مثل هكذا مساعدة لبيونغ يانغ.
وأطلقت كوريا الشمالية الخميس صاروخاً بالستياً عابراً للقارّات سقط في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأوضحت الوزارة أنّ العقوبات الجديدة استهدفت كيانين روسيين هما "آرديس غروب" وبي إف كي بروفبودشيبنيك"، بالإضافة إلى رجل روسي يدعى إيغور ألكسندروفيتش ميكورين.
أما في كوريا الشمالية، فقد استهدفت العقوبات الأميركية شخصاً يدعى ري سونغ شول ومكتب الشؤون الخارجية التابع للأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية.
ولم تحدّد الخارجية الأميركية الروابط المفترضة بين هذه الكيانات وبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي.
وبحسب وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ فإنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أشرف شخصياً الخميس على اختبار "نوع جديد" من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.