أكّد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ قادة المليشيات الحوثية في اليمن قدموا مبادرة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في منتصف مارس الجاري، رفض مبادرة طرحها مجلس التعاون الخليجي لتنظيم حوار للقوى المتحاربة في اليمن تعقد بين 29 مارس و7 إبريل في الرياض.
وقال المسؤول، لوكالة "فرانس برس" إنّ "الحوثيين طرحوا مبادرة عبر وسطاء تتضمن هدنة وفتح المطار (صنعاء) والميناء (الحديدة) ومشاورات يمنية - يمنية".
وأضاف أن الحوثيين يواصلون هجماتهم لأنهم "يريدون أن يعلنوا المبادرة وكأنهم لا يزالون أقوياء".
وحول موقف المملكة من المبادرة، قال المسؤول للوكالة: "ننتظر إعلانها رسمياً لأنهم (الحوثيون) يغيرون كلامهم باستمرار".
وأفاد المسؤول أن الحوثيين "يواصلون استهداف الأعيان المدنية في محاولة لتخفيف ضغط الخسائر في الداخل اليمني، خصوصا أنهم تحت الضغط السياسي الخليجي والدولي في مجلس الأمن".
كما أكد المسؤول أن إيران تدفع الحوثيين "لاستهداف منشآت أرامكو، حيث تسعى المليشيات ومن خلفها طهران لاستهداف أرامكو بالتحديد؛ لأنها "الأكثر حساسية وإيلامًا للسعودية ولتحقيق أكبر قدر من الخسائر الاقتصادية" للمملكة.