اعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة رؤية مختبر الجينوم، التي تهدف إلى تنمية قطاع الثروة الحيوانية عن طريق التطور المستمر في التقنيات الحديثة المستخدمة في التحسين الوراثي لحيوانات التربية وزيادة الإنتاجية.
وأوضح وكيل الوزارة، أحمد العيادة، أن أهداف المختبر تتمثل في انتخاب أفضل الحيوانات التي تتميز بالصفات الإنتاجية العالية، والتنميط الجيني لحيوانات التربية باستخدام الشفرة الوراثية، وتحديد التباين للصفات الوراثية لتحسين الإنتاجية للمواشي المحلية، بالإضافة إلى تأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية للمربّين والباحثين ومشاريع الثروة الحيوانية.
وأكد أن المختبر يعمل على تنمية قطاع الثروة الحيوانية وزيادة دخل المربّين والمحافظة على صحة الحيوان والصحة العامة في المملكة، من خلال عدة مشاريع تستهدف فصائل حيوانية مختلفة، منها تصميم وتحليل الشفرة الوراثية في الإبل، ورفع إنتاجية الحليب في الأبقار، وتحسين أصول سلالات الضأن والماعز، وجينوم الخيل سعودي الأصل والمنشأ، والتنميط الجيني للمسببات المرضية.
ويُعدّ مختبر الجينوم عضوًا في المنظمة الدولية لوراثة الحيوان ISAG، وحاصلًا على شهادة الجودة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة ISO 17025، ويضم نخبة من الكوادر الوطنية في مجال علم الوراثة والأحياء الجزيئية والدقيقة والمعلومات الحيوية.