حذَّر قانوني، الأزواج والزوجات من التساهل والاستهتار بالحديث عن العلاقات الزوجية بعد الطلاق، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد لـ"أخبار 24" أن الحديث عن الزوج أو الزوجة بشكل سلبي بعد الطلاق أو أثناء الزواج من خلال حسابات التواصل الاجتماعي، سواء بذكر الاسم صراحة أو التوصيف يعد جريمة معلوماتية.

وبيّن أبو راشد أن المُدان بارتكاب هذه الجريمة يُعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بإحدى العقوبتين، وفقاً للمادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية، في حال كانت عن طريق التغريد عبر تويتر.

وأوضح أنه في حال كانت الجريمة عبر منصة "سناب شات" أو "تيك توك" أو ما في حكمهما؛ فإن العقوبة قد تصل إلى السجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقاً للمادة السادسة من النظام ذاته؛ لأنها تدخل في إطار إنتاج المحتوى المسيء.

الجدير بالذكر أن البعض من مشاهير التواصل الاجتماعي يتساهل في نشر محتوى حول حياتهم الزوجية؛ بهدف جذب المشاهدات، أو بالحديث عن علاقات سابقة؛ الأمر الذي قد يعرّضهم للعقوبة؛ إذ تعد جريمة معلوماتية في حق العامة أو المُشار لهم من الأفراد.