بدأ غواصون اليوم (الأحد) في تفقد هيكل سفينة شحن تجارية تقل 750 طنا من الوقود، كانت قد غرقت أمس قبالة سواحل تونس الجنوبية.
وكانت السفينة الغارقة "كسيلو"، التي ترفع علم غينيا الاستوائية، قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا، وقد حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر.
وطلب قبطان السفينة مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد، لكن تسرب المياه إلى غرفة المحرّكات أدى إلى غرقها السبت.
وأثار غرقها مخاوف من إمكانية تسرّب الوقود من السفينة المحمّلة بالديزل، وهو أمر من شأنه أن يتسبب بكارثة بيئية في منطقة خليج قابس (جنوب-شرق).
وأعلنت وزارة البيئة في بيان الأحد انطلاق عمليات الغوص لمعاينة وضعية السفينة، التي لم يظهر بعد تسببها في أي تلوث بالمياه.