تحدثت الأمينة العامة لمؤسسة الوليد للإنسانية، الأميرة لمياء بنت ماجد، عن فلسفة العمل في مؤسسة الوليد للإنسانية، والشراكة مع وزارة الإسكان، وواقعة رفض عمدة نيويورك "جولياني" تبرع الأمير الوليد بن طلال لصالح ضحايا هجمات 11 سبتمبر.
وأوضحت الأميرة لمياء خلال لقائها في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، أن فلسفة العمل في مؤسسة الوليد للإنسانية قائمة على 4 نقاط؛ هي تنمية المجتمعات، ودعم وتمكين المرأة والشباب، والإغاثة أوقات الكوارث، بالإضافة إلى تقليص الفجوة بين العالم الإسلامي والغرب.
وأشارت إلى أن شراكة المؤسسة مع وزارة الإسكان تهدف لتوفير السكن الملائم لـ 10 آلاف أسرة سعودية، بقيمة تتجاوز ملياريّ ريال من أجل دعم الإسكان الخيري.
وقالت إن الأمير الوليد بن طلال قرر دعم ضحايا أحداث 11 سبتمبر بمبلغ 10 ملايين دولار، ونقلت الصحف الأمريكية عن المؤسسة بيانًا أعربت فيه عن رفضها أي عمل إرهـابي ودعمها للحكومة الأمريكية، ولكن المؤسسة طالبت الحكومة الأمريكية بمراعاة القضية الفلسطينية، وهو ما رفضه عمدة مدينة نيويورك "جولياني" وقام بعدها بإعادة قيمة التبرع مرة أخرى.