روى مدير شركة "علم" السابق المهندس خالد الغنيم قصة تحويل تأشيرة الخروج والعودة إلى إلكترونية بدلاً من ذهاب المراجع بنفسه إلى مكاتب الجوازات.
وأوضح، خلال حديثه لبرنامج "اللقاء من الصفر" على قناة روتانا خليجية، أنهم بعد فراغهم من نظام "مقيم" اتجهوا بعدها لتقديم أول خدمة إلكترونية مبنية عليه تمثلت في تأشيرة الخروج والعودة.
وأضاف أنهم قدموا أنصاف حلول لمدير عام الجوازات السابق اللواء سالم البليهد، ولكنه رفضها وطالب بإيجاد نظام متكامل بحيث لا يحتاج أي شخص للحضور من أجل التأشيرة، كون المكاتب تستقبل 3 ملايين مراجع سنوياً.
وأشار إلى أن التحدي الأصعب بعد عمل النظام تمثل في الجانب الإداري، ما اضطرهم إلى مخاطبة جميع خطوط الطيران والجوازات في العالم بعدم وجود استيكر على الجواز يتضمن معلومات الخروج والعودة، بل ورقة خارجية مختومة من جهة عمل المسافر.
وكشف أنهم بعد فراغهم من نظام الخروج والعودة والخروج النهائي ومقيم، طلب منهم اللواء البليهد عمل نظام لخدمات الأفراد، كونهم يراجعون الجوازات بشكل كبير، قبل أن يطلب منهم مدير مركز المعلومات الوطني في ذلك الوقت، الأمير الدكتور بندر المشاري، عمل نظام شامل للداخلية ككل تديره بنفسها وتشرف الشركة عليه تقنياً وفنياً، ومن ثم تم تأسيس "أبشر" من قبل الوزارة مع توليهم الجوانب الفنية.
واعترف الغنيم بأنه أخطأ في ذلك الوقت لمعارضته الأمر في البداية، كونه يريد عمل نظام منفصل لكل جهة مثل المرور والجوازات وغيرها، قبل أن يقتنع بأنه الخيار السليم.
خدمات الأحوال المدنية
وأكد الغنيم أنهم في عام 2007 قدموا دراسة استشارية لمراكز الأحوال المدنية وتوصلوا إلى وجود بطء في إجراءاتهم، ومن ثم قدموا مقترحاً لهندسة إجراءاتها، وتم إنشاء أول مركز أحوال خارج الوزارة في مول، ومن ثم دشنوا 15 مركزا في عام واحد.
استعلام الملكية
وكشف أن "علم" تعد أول شركة في العالم تؤسس خدمة تفاعلية للجمهور قبل ظهور الأجهزة الذكية من خلال تقديم خدمة استعلام ملكية السيارة عن طريق رسائل الجوال، وخدمة القائد الفعلي مع ظهور ساهر، حيث كانت المخالفة تسجل على الشركة وأصبحت على السائق نفسه.