يحب الكثيرون وضع النباتات في المنازل بغرض الزينة، لما لها من تأثير إيجابي على البعض، الذين يحافظون على استمرار وجودها في النوافذ وداخل الحجرات.
ولا يعرف البعض الفوائد الصحية من اقتناء تلك النباتات، فإضافة إلى تنقية الهواء من الغبار والعفن، تعمل النباتات كمرشحات طبيعية لاحتجاز مسببات الحساسية والجزيئات المحمولة في الهواء.
نستعرض هنا الفوائد الصحية من وراء وضع تلك النباتات في منزلك.
1- الوقاية من الحساسية: تساعد نباتات الزينة في الوقاية أو تخفيف الحساسية باحتجازها للجزئيات الهائمة في الهواء المسببة لبعض أنواع حساسية الصدر أو البشرة، ويعد البنفسج من تلك النباتات.
2- تحسين الحالة المزاجية: تريح النباتات بألوانها المبهجة العين وتحسن الحالة المزاجية، حيث يشعر الموظفون ممن يعملون في مكاتب بها نباتات زينة بحالة من الرضا خلال أداء أعمالهم وإحساس أقل بالتوتر بل وبأيام مرضية أقل.
3- نسبة الرطوبة: يمكن لأجهزة التدفئة ومكيفات الهواء أن تستهلك الرطوبة داخل الغرف، فتزيد فرص الإصابة بأمراض الصدر، أو حساسية البشرة، وتعزز نبتة العنكبوت الرطوبة بنسبة 20% إلى 30%.
4- مرشحات هواء طبيعية: تنبعث الملوثات من السجاد والطلاء والمنظفات، وقد تتراكم في الهواء فتهيج العينين والجلد، وتزيد من الربو وضيق التنفس، ويمكن للنباتات المنزلية امتصاص تلك الروائح، ومنها نبتة اللبلاب الإنجليزي وشجرة التنين.
5- تحسين الهضم: قد يساعد النعناع في تخفيف الانتفاخ والغازات وغير ذلك، ويمكن زراعته في حاويات داخل المنزل، ومن أنواعه النعناع الفلفلي والسنبلي والريحان، الذي يساعد على تهدئة المعدة.
6- الاسترخاء: يعتبر نبات اللافندر الأرجواني المعطر من الأدوية العشبية المهمة منذ القدم، ويمكن استنشاق زيته أو تدليكه على فروة الرأس، أو غليه ويضاف إلى الشاي، ليساعد في تهدئة التوتر.
7- الإسعافات الأولية: تستخدم العصارة المستخرجة من نبات الصبار كعلاج منزلي شائع لحروق الشمس وغيرها، كما يمكن أن يهدئ هلام الصبار من الصدفية وأمراض الجلد الأخرى، ويستخدم عصيره كعلاج للإمساك.
8- النوم المريح: تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، وتستمر بعضها مثل زهرة الأقحوان في ضخ الأكسجين حتى بعد غروب الشمس، ويمكن وضعها بغرفة النوم للحصول على الأكسجين، وتحسين جودة النوم.
9- تخفيف التوتر: أثبت باحثون أن ممارسة الأنشطة الصعبة داخل غرف بها نباتات زينة منزلية تساعد على الاسترخاء وتخفف من الضغط النفسي، وذلك بعد قياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وهرمون الكورتيزول أثناء أداء أنشطة صعبة.
10- زيادة حدة التركيز: تساعد النباتات على زيادة التركيز وإنجاز المهام وتقوية الذاكرة، وكشفت دراسة عن تحسن أداء طلاب في بيئة بها نباتات خضراء، في الرياضيات والهجاء والقراءة والعلوم مقارنة بمن لا يوجد في فصولهم نباتات.
11- سرعة الشفاء: تساعد النباتات والزهور مثل زهرة الأوركيد على التعافي بسرعة أكبر، حتى من خضعوا لعملية جراحية، إذا كان لديهم نباتات أو منظر للطبيعة في غرفهم، وهم أكثر تحملاً للألم ويحتاجون إلى أدوية أقل عندما تتوافر تلك النباتات والخضرة.
12- تحسين الصحة النفسية: يساعد الوجود في البستان في علاج الاكتئاب والفصام والحالات النفسية الأخرى مثل الخرف، كما أن رعاية نبات يعين على تخفيف القلق ويحسن الانتباه ويقلل الاكتئاب.