أدان عدد من الجهات اليوم الأربعاء استهداف القوات الإسرائيلية للصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة ومقتلها بالرصاص أثناء أداء عملها الإعلامي.
وأعربت هيئة الصحفيين السعوديين عن إدانتها مقتل شيرين أبوعاقلة، مشيرة إلى أنها جريمة ضد الإعلاميين ممن ينقلون ما يجري على الأرض الفلسطينية، ومطالبة المنظمات الإعلامية الدولية بمناصرة الفلسطينيين وإدانة هذه الجريمة والضغط على الإسرائيليين لمنعهم من الاستهداف الممنهج ضد الأبرياء.
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لجريمة اغتيال "أبوعاقلة" في الأراضي الفلسطينية، واصفة الجريمة بالبشعة والتي تشكل خرقاً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية وتستدعي المحاسبة.
وأكدت أن استهداف الصحفية أثناء قيامها بتوثيق الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين؛ هو انتهاك لحرية الصحافة ومصادرة الحقيقة، وتغطية على الانتهاكات اليومية هناك.
من جانبها أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفية الفلسطينية خلال العدوان المستمر والاستهداف المتواصل لمحافظة جنين الفلسطينية.
وحمّلت الجامعة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تستدعي المساءلة الدولية وملاحقة مرتكبيها أمام جهات العدالة الدولية المختصة كجريمة حرب وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.
وأدانت الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي مقتل الصحفية الأمريكية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء أداء عملها في الضفة الغربية المحتلة، حيث طالبت واشنطن بإجراء تحقيق شفاف، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بكشف ملابسات الواقعة، وأن يُحال المسؤولون عنها للقضاء، وطالبت فرنسا بنفس الإجراء داعيةً إلى حماية حرية الصحافة والصحفيين.
وشيرين أبو عاقلة من مواليد القدس عام 1971، لأسرة مسيحية يعود أصلها إلى مدينة بيت لحم، حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن عام 1991 في تخصص الصحافة والإعلام، وعادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع، ثم انتقلت عام 1997 للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية، حيث عملت في تغطية أحداث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى مقتلها اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي.