طلب وزير الدفاع في حكومة الظل في ميانمار مساعدة دولية لتسليح قوات المعارضة التي تقاتل المجلس العسكري الحاكم، وطلب الحصول على دعم مماثل لما يقدم للأوكرانيين الذين يتصدون للقوات الروسية الغازية.
وقال يي مون وزير الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية إن الميليشيات الداعمة للديمقراطية في شعبي أوكرانيا وميانمار تقاتل من أجل الحرية وتضحي بأرواحها، لكن التصدي لجيش ميانمار المجهز على نحو جيد يحتاج لما هو أكثر من التضامن الدولي.
وأضاف في تصريحات مكتوبة إلى رويترز "موقف المجتمع الدوليمن ميانمار هو تقديم دعم معنوي لنا ونحن ممتنون لذلك. لكننا سنكون أكثر امتنانا إذا تلقينا دعما ملموسا مثل أسلحة وتمويل".
وأضاف "بفضل هذا الدعم سنكون قادرين على إنهاء الثورة في وقت أسرع وتقليص خسائر الشعب والممتلكات".
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، وهي تحالف للجماعات المناهضة للحكم العسكري، في العام الماضي شن "حرب الدفاع عن الشعب" في الريف لإفشال جهود الجيش في تعزيز قبضته على السلطة بعد حملة دموية استمرت شهورا على المحتجين المؤيدين للديمقراطية.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار حكومة الوحدة الوطنية "جماعة إرهابية".
ولم ترد بعثة الاتحاد الأوروبي في يانجون حتى الآن على طلب للتعقيب على مناشدة يي مون.