ينصح خبراء تصفيف الشعر بضرورة تنظيف فرشاة الشعر بعد كثرة الاستخدام، وذلك لما يتراكم عليها من الجلد الميت والأوساخ والشعر المتساقط وبقايا المنتجات الضارة.
وتسبب هذه التراكمات، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، زيادة نمو البكتيريا والفطريات على الفرشاة، ما ينتج عنه حدوث تهيج لفروة الشخص وظهور قشرة في الرأس أو حدوث التهاب في الجلد.
وفيما يلي نتعرّف على كل ما يخص عملية تنظيف فرشاة الشعر:
موعد وأدوات التنظيف
يشدد الخبراء على ضرورة تنظيف فرشاة الشعر كل أسبوعين على الأقل، وقد يكون قبل ذلك وفقاً لتراكم المزيد من بقايا مواد التصفيف والأتربة المختلطة بزيوت الشعر.
وتتضمّن مواد وأدوات التنظيف المستخدمة، صابوناً سائلاً للفرش الصناعية، وشامبو خفيفاً خالياً من الكبريتات للفرش المصنوعة من مواد طبيعية مثل الخشب والعظم والعاج.
وتضم أيضاً فرشاة أسنان نظيفة غير مستعملة، ووعاء كبيراً أو حوضاً من الماء، ومنشفة، وأداة مدببة لاستخراج المواد العالقة كعيدان الطعام.
طريقة التنظيف
تشمل عملية تنظيف فرشاة الشعر مجموعة من الخطوات؛ وهي: نزع الشعر الملفوف حول أسنان الفرشاة باستخدام الأصابع، واستخراج التكتلات الكبيرة من الغبار والتراكمات بواسطة عيدان الطعام.
كما يتم نقع الفرشاة بعد إزالة تلك التراكمات في محلول رغوي لمدة 10 دقائق، وذلك باستخدام حوض الماء وإضافة المنظف المناسب لنوع الفرشاة، ويستثنى من ذلك الفرش الخشبية والتي يتم غمسها فقط لمدة وجيزة.
ويتبع ذلك إزالة العوالق المتبقية باستخدام فرشاة الأسنان، ثم شطف الفرشاة لإزالة بقايا المنظف، وفي النهاية تُترك الفرشاة على منشفة لتجف، بحيث يكون الجانب الخشن من المشط للأسفل.