ألقت الشرطة الهندية، اليوم (الأربعاء)، القبض على قيادي شاب في الحزب القومي الهندوسي الحاكم؛ لنشره تعليقات معادية للمسلمين عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت تصريحات القيادي هارشيت سريفاستافا، بعد أخرى مسيئة أدلى بها مسؤول حزبي آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما أدى إلى احتجاجات دبلوماسية واسعة.
وقال المسؤول في الشرطة الهندية، براشانت كومار، إن الشرطة احتجزت ما لا يقل عن 50 شخصا في أعقاب التوترات في كانبور. كما وردت أنباء عن اضطرابات متفرقة في أجزاء أخرى من الهند بعدما أدلت نوبور شارما المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا بتصريحات مسيئة للنبي محمد خلال مناظرة تلفزيونية.
وقال الحزب إنه تم تعليق عضويتها بينما طُرد متحدث آخر هو نافين كومار جيندال بسبب تعليقات أدلى بها عن الإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي. بينما نأت الحكومة الهندية على لسان وزارة الخارجية بنفسها عن هذه التصريحات.
فيما طالبت دول إسلامية، مثل المملكة وقطر والإمارات وسلطنة عمان وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وإيران وأفغانستان، الحكومة الهندية باعتذار، واستدعوا دبلوماسيين للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام.