أوصت عالمة الكيمياء الحيوية، ماريا كوليشوفا، بعدم شرب المياه المعدنية، أثناء ارتفاع درجات الحرارة، حتى لا تترسب الأملاح الزائدة بعد تبخر السوائل من الجسم عن طريق التعرق والتنفس.
وأضافت كوليشوفا، وفقًا لصحيفة " إزفيستيا"، أن المياه المعبأة تحتوي على جزيئات بلاستيكية، تؤثر سلبا في الصحة، لذلك فهي تفضل شرب مياه الصنبور التي خضعت لعملية ترشيح "فلترة".
وحذرت من خطورة فقدان 20-22 % من سوائل الجسم، إذ إنه عندما يفقد الجسم السوائل بمقدار 1 % من وزن الجسم، يختل النظام الحراري ويسبب العطش، وفي حال فقد نسبة أعلى، يشعر الشخص بعدم الراحة وبجفاف في الفم وفقدان الشهية.
وتابعت: إذا فقد الجسم 4 % ، تنخفض قدرة العمل بنسبة 20-30 %، وفي حال فقد أكثر من ذلك تظهر صعوبة في التركيز وصداع ونعاس. ويمكن أن يشكل فقدان 10 % من السوائل خطورة على الحياة.
وقالت، إذا كان المعدل الطبيعي للشخص الذي يزن 70 كجم هو 3 لترات في اليوم عند درجة الحرارة العادية، فإن احتياج الجسم إلى الماء في الطقس الحار يزداد إلى 4- 6 لترات في اليوم، بحسب الوزن.
وشددت على أن شرب الماء النقي هو الأفضل لتعويض نقص السوائل في الجسم، فالشاي والقهوة والعصائر يمكن أن تكون أحد الحلول، ولكن ستعمل على زيادة السكر والكافيين، وهو ما يمثل عبئًا على القلب والكلى.