كشفت دراسة طبية أمريكية حديثة، عن آثار صحية مدمرة محتملة، للذين يعانون القلق والتوتر.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن ضغوط العمل والحياة اليومية، والتوتر والشعور بالقلق، تسرع من شيخوخة الجهاز المناعي ما يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وكوفيد-19.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك بعض السلوكيات المصاحبة للتوتر والقلق بينها تضاعف التأثير السلبي على مناعة الجسم، ومن هذه السلوكيات التدخين والعادات الغذائية غير الصحية.
في السياق نفسه، أكد خبير علم الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا، إريك كلوباك، أن الأشخاص الذين يصابون بالقلق والتوتر هم الأكثر عرضة لاتباع سلوكيات غير صحية.
وتابع "كلوباك" أن هذه السلوكيات قد تقلل من إنتاج خلايا مناعية جديدة، وهو ما يفسر العلاقة بين الإجهاد والشيخوخة المناعية.
وأكد أن القلق والتوتر يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الفيروس المضخم للخلايا، الذي يكون له تأثيرات سلبية على الصحة ويؤدي لضعف الجهاز المناعي.