شهدت قضية مقتل الطالبة بكلية التمريض بجامعة العلوم التطبيقية الأردنية، إيمان إرشيد، خلال الساعات الماضية، تطورات جديدة، تمثلت في الكشف عن رسالة تهديد تلقتها المجني عليها، وأخرى عن تنفيذ الجريمة، فضلا عن قرار النائب العام الأردني بحظر النشر في القضية.
وقالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات في القضية، إن القتيلة تعرضت لإطلاق نار بـ5 أعيرة نارية في الرأس، وعيار ناري في الجسد، وتسببت الأعيرة النارية في كسر وتهتك في الجمجمة.
وكانت رسالة متداولة يقال إنها منسوبة إلى الجاني، أرسلها قبل يوم من الجريمة، قد حملت تهديدًا إلى إرشيد، بالقتل على غرار الفتاة المصرية نيرة أشرف، ووفقا لـ"سكاي نيوز" فقد أكدت الجهات الأمنية المباشرة للتحقيق صحة الرسالة المتداولة.
وتنص الرسالة على أن الجاني سيحضر إلى جامعة العلوم التطبيقية، ويتحدث مع المجني عليها، وفي حال عدم موافقتها، سيقتلها كما قتل الشاب المصري الفتاة التي تصدرت عناوين وسائل الإعلام.
في السياق نفسه، قال شقيق المجني عليها، في تصريحات إعلامية، إنه لا يعلم عن الرسالة أي شيء، موضحًا أن هاتف المجني عليها لا يزال لدى جهات التحقيق الأردنية.
من جهتها قالت جامعة العلوم التطبيقية في بيان رسمي، إنها تتعهد بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة.
من جهته، قرر النّائب العام الأردني، إحسان السلامات، حظر النشر في القضية بكافة وسائل الاعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعيـ، وكذلك منع تداول أية صور أو مقاطع مصورة أو أي شيء يؤثر سلبا على مجريات التحقيق.
جدير بالذكر، أن السلطات الأردنية لم تتمكن من القبض على مرتكب الواقعة، الذي دخل إلى الجامعة متنكرًا في هيئة طالب ومرتديًا قبعة، في حين تتحفظ السلطات على شخص كان برفقة المجني عليها أثناء الحادث، لمتابعة سير التحقيقات.