قررت محكمة جنايات المنصورة بمصر تأجيل أولى جلسات محاكمة الطالب المتهم بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف في الجامعة، لجلسة 28 يونيو الجاري، وذلك في القضية التي أثارت ولا تزال حالة من الغضب بين المصريين.

وشهدت أروقة المحكمة أجواء واعترافات مثيرة للجاني الذي يدعى محمد عادل أمام القضاة، حيث اتهم القاتل الضحية بأنها هددته بالقتل، رغم ارتباطهما لمدة عام، وأنه كان ينفق عليها، بعدما اشتكت له من معاملة أسرتها السيئة لها.

وزعم المتهم أن الفتاة هددته بأنه لو طلب منها استعادة ما أنفقه عليها ستتهمه بالتعرض لها وإيذائها، مضيفاً أنه حاول الحديث معها مجدداً لحل وتسوية الخلافات بينهما لكنها صدته وطالبته بالابتعاد.

وقال إنه كان هناك اتفاقا بينه وبين الضحية على الخطوبة وذلك بعلم أهلها، مؤكدا أن كل هذه الأمور مسجلة في محادثات بينهما، وأنها كانت مرتبطة به كمرحلة فقط في حياتها بهدف الوصول لأشياء معينة في رأسها.

وادعى الجاني أن أسرة الطالبة أجبرته على توقيع إيصالات أمانة بواسطة (بلطجية) داخل منزل الضحية.

وعن سبب التفكير في القتل، زعم أن والدة المتهمة أرسلت له "بلطجية" لتخويفه، وهذا ما ولد رغبة الانتقام لديه.

وبشأن يوم جريمة القتل أمام جامعة المنصورة ، قال إنه كان يأمل ألا يحدث شيئا، لكن القاضي واجهه بأنه كان يحمل سكينا في ذلك الوقت، فزعم الجاني أنه كان يحمله للدفاع عن نفسه خشية تهديداتها.

وأضاف أنه في ذلك الوقت شاهدها وهي تضحك فأشعل ذلك الغضب في قلبه، وقام بقتلها، معربا عن ندمه على ذلك الفعل لكونه تسبب في أذية نفسه وأهله.