كشفت تحليلات استهدف بها المؤرخ البريطاني، تيم مالتين، كارثة غرق تايتانيك عام 1912م، السبب الرئيسي في عدم رؤية طاقم السفينة للجبل الجليدي إلا بعد الاصطدام به.

وأكّد مارتين الذي قضى 6 سنوات في دراسة الكارثة، أن ظاهرة بصرية تسمى "السراب" حالت دون رصد طاقم عمل السفينة أو أي من ركابها للجبل الجليدي العملاق.

كما نفى العديد من النظريات والأسباب الشائعة لوقوع الحادث، ومنها أن ربان السفينة كان مخموراً، وصغر دفة السفينة، وعدم وجود مناظير، واندلاع حريق هائل على متن السفينة قبيل الغرق.