حوّل الرسام السعودي أحمد الظفيري، جدران حي الندوة في أقصى شرق الرياض، إلى لوحات فنية تنطق فناً، وذلك من خلال رسوم كرتونية، وأخرى لشخصيات خليجية، وكذلك أسماء الله الحسنى.

وأوضح الظفيري في حديث لـ"أخبار  24" أنه على مدى الثلاثة أعوام الماضية عمد إلى رسم شخصيات كرتونية على الجدار الذي يقع بمقربة من منزله كنوع من التغذية البصرية للمارين بذلك الشارع، مبيناً أنه وجد تشجيعاً من أسرته ومن أهالي الحي، خاصة بعد عمله الفني لأسماء الله الحسنى على أحد الجدران الممتدة بطول يصل لنحو 3 كيلومترات؛ حيث عمل عليها خلال عام كامل.

وأبان أن موهبة الرسم بدأت معه منذ وقت مبكر، وأن تعلمه الرسم كان باجتهاد شخصي، لافتاً إلى أنه كان يقدم شروحات للطلاب في مدرسته عندما كان طالباً، وذلك لعدم وجود معلم لمادة التربية الفنية.

وقال: "أشعر أحيانا بالإحباط لأن بعض رسوماتي تتعرض للتخريب من أناس مجهولين، ولكن بالمقابل الدعم الذي أتلقاه من المجتمع كبير، ولقد ساهمت في محاربة التشوهات البصرية، في بعض الأماكن وتلقيت الإشادة من المجلس البلدي لمساهمتي تلك".

وأضاف: "أطمح في المستقبل لتمثيل موطني المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، وكذلك المشاركة في المناسبات الثقافية والفنية المحلية ولعل ذلك يتحقق قريبا بإذن الله".

من جهته قال شقيقه سلطان الظفيري إن الأسرة تشعر بالفخر بابنها أحمد كونه شخصا موهوبا، ولكنه لم يتلق الدعم الذي يستحقه، وخلاف ذلك فبعض أعماله الفنية قد تعرضت للتخريب".

[youtube] https://www.youtube.com/watch?v=WeBMtcwXZyI[/youtube]