يحذّر الأطباء من الأضرار التي قد تخلفها عضة الفأر، حيث تحمل الجرذان والفئران طفيليات وميكروبات قد تتسبب في نقل الأمراض للبشر.
وتسبب عضة الفأر إحساساً حاداً باللدغ وسحب الدم، ويرجع ذلك لامتلاكه أسناناً قوية مدببة تخترق الجلد مشكلةً جروحاً سطحية ولكنها خطيرة.
وفيما يلي نتعرّف على أضرار ومخاطر عضة الفأر وكيفية التعامل معها:
الأضرار والأعراض المصاحبة
بالرغم من عدم تسبب عضة الفأر في حدوث ما يسمى بالسُعار، فإنه تصاحبها بعض الأضرار والمخاطر من أبرزها الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
فيما تتضمّن الأعراض الإصابة بالحمى، والغثيان والقيء، والصداع، وألم العضلات، وتورم المفاصل، والطفح الجلدي، والإسهال، وألم البطن، والدوار، والرعشة.
مخاطر ومضاعفات عضة الفأر
وتشمل المخاطر الإصابة بتفاعلات الحساسية، وحمى عضة الفأر البكتيرية، والإصابة بمتلازمة الهنتافيروس الرئوية، والتهاب السحايا والمشيميات اللمفاوي، وأغلبها أمراض فيروسية وبكتيرية تنقلها القوارض للإنسان.
ويتعرّض بعض الأشخاص للإصابة بعضة الفأر أكثر من غيرهم، ومنهم هواة تربية واقتناء الفئران والقوارض المنزلية، ومن يعيشون في مناطق موبوءة، فضلاً عن الأشخاص الذين يتعاملون مع الفئران في العمل كفنيي المعامل.
كيفية التعامل والإسعافات اللازمة
يُنصح أولاً بالتوجه للطبيب لاتخاذ التدابير اللازمة، ومنها وصف بعض المضادات الحيوية كعلاج وقائي، إلى جانب إعطاء المصاب تطعيم التيتانوس مجدداً في حالة مرور 5 سنوات على التطعيم الأخير.
فيما تشمل الإسعافات الأولية عند التعرّض لعضة الفأر، السيطرة على النزيف، وتنظيف الجرح جيداً بالماء والصابون، مع إزالة الحُليّ مثل الخاتم لاحتمالية تورم الإصبع، ثم تغطية الجرح بضمادة معقمة وجافة، مع استخدام كريم أو مرهم مضاد حيوي.