يغادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون، غدًا (الاثنين)، مشعر منى بعد أن أداء مناسك الفريضة.
ويتوجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم رمي الجمرات الثلاث والتكبير مع كل حصاة، ثم الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعًا يديه لدعاء الله بما يشاء، وذلك اهتداءً بسنة رسول الله ﷺ، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.
كما يتوجب على من خطّط للمغادرة متعجلًا في يومين، أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الـ 12 بسبع حصوات والتكبير مع كل منها، ثم مغادرة مِنَى على الفور قبل غروب الشمس.
وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى، يتوجب على الحاج المغادر متعجلًا البقاء للمبيت في منى ليلة 13 ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث في اليوم 13 بسبع حصيات لكل جمرة والتكبير مع كل منها، وفي حال تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور، فعليه الاستمرار في سيره متعجلًا ولا يلزمه المبيت بمِنَى لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلا.
ويتوجه الحاج صوب المسجد الحرام في مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق بعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، وبعد أن أكملت قوافل الحجاج أداء مناسكها بأركانها وواجباتها وفرائضها، ليكون طواف الوداع آخر أعمال الحج وآخر العهد بالبيت العتيق، والذي ينبغي على الحاج أن يؤديه قبيل سفره مباشرة.