أكمل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث اليوم (الأحد)، في أول أيام التشريق والذي يُعرف بـ"يوم القَر"، وسط تنظيم دقيق من جميع الجهات ذات العلاقة.
ويُعد 11 من ذي الحجة هو اليوم الذي يلي يوم النحر، وسُمي بـ"القَرّ" لأن الناس يقرّونَ ويستقرون في مشعر منى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، ويُستحب فيه الاستغفار والدعاء والتكبير المطلق والمقيِّد بعد أدبار الصلوات المكتوبة.
ويُستحب في هذا اليوم الإكثار من قول "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وهو من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة، وهو ما كان النبي ﷺ يكثر منه.