شهدت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليونان، الإعلان عن شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين لبناء مشروع كابل للبيانات يربط الشرق بالغرب.

وأوضحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن المملكة تستهدف من الاستثمار في الكوابل البحرية القارية، قيادة عملية ربط الاقتصاد الرقمي عالميًا كأكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، إلى جانب ضمان سلاسة الإمداد الرقمية بين الشرق والغرب، وازدهار المنطقة من خلال تسريع الصناعات الجديدة ونماذج الأعمال المبتكرة.

وبيّنت الوزارة أن الأثر المتوقع عالميًا من هذا الاستثمار، تسريع نمو الاقتصاد الرقمي العالمي المتسارع والمقدر بـ 15 تريليون دولار، وخلق وظائف نوعية حيث من المتوقع أن تدخل 60 مليون وظيفة بفضل الاقتصاد الرقمي، لافتة إلى أن كل استثمار في مشاريع البنية الرقمية يضيف 1 % إلى 2 % في الناتج المحلي للدول بحسب البنك الدولي.

وأشارت إلى أن الاستثمار في الكوابل البحرية القارية يعزز مكانة المملكة كنقطة لجذب استثمارات الحوسبة السحابية، ويعمل على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتوطين المحتوى الرقمي وزيادة الفرص الاستثمارية للشركات الناشئة في المنطقة.