أعلن قصر باكنغهام، اليوم (الخميس)، وفاة الملكة إليزابيث الثانية، عن عمر يناهز 96 عامًا.
ونكَس القصر الملكي أعلامه حزنًا على رحيل الملكة إليزابيث، ووضع إعلان وفاتها على باب القصر.
وأكد أنه سيتم نقل جثمان إليزابيث من إسكتلندا إلى لندن غدًا (الجمعة).
وأوضح القصر أن الأمير تشارليز سيخلف إليزابيث ملكًا لبريطانيا، مشيرًا إلى أنه سيبقى برفقة عقيلته في بالمورال هذا المساء، وسيعودان إلى لندن غدًا.
ومن جانبه، أكد البيت الأبيض أن أفكاره مع عائلة وشعب المملكة المتحدة بعد وفاة إليزابيث.
ونعى الرئيس الأمريكي جو بايدن وفاة إليزابيث، والتي أكد أن إرثها سيبقى خالداً في صفحات تاريخ بريطانيا والعالم.
وذكر أن إليزابيث الثانية كانت مصدر فخر لأجيال من البريطانيين، كما أنها كانت سيدة دولة لا مثيل لها.
كما نكَّس مبنى الكونجرس "الكابيتول" العلم الأمريكي بشكل جزئي بعد إعلان وفاة الملكة إليزابيث.
وكان أطباء الملكة إليزابيث الثانية أعربوا في وقت سابق اليوم عن قلقهم بشأن صحتها وأوصوا بأن تبقى تحت المراقبة الطبية.
وتوجه الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وابنه الأمير وليام إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث في قلعة بالمورال في اسكتلندا، بعد الأنباء بشأن صحتها.
وكانت الملكة إليزابيث التي تبلغ من العمر 96 عاماً، قد أصيبت بحالة من الإنهاك بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد مايو الماضي، كما قد تعرضت في أكتوبر من العام الماضي لمشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف.
يذكر أن إليزابيث كانت تقيم في قصر صيفي بإسكتلندا، ولم تُشاهد في أي مكان عام منذ يوليو الماضي.