أصدر رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو الإثنين قانوناً ألغى بموجبه عقوبة الإعدام في الدولة النفطية الصغيرة الواقعة في وسط أفريقيا والتي تُعتبر من بين الأكثر انغلاقاً واستبداداً في العالم.
وقال التلفزيون الوطني إنّ "عقوبة الإعدام ألغيت تماماً في جمهورية غينيا الاستوائية"، مشيراً إلى أنّ رئيس الجمهورية وقّع قانون العقوبات الجديد المتضمّن هذا التعديل.
ونشر نائب رئيس الجمهورية تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي، وهو نجل الرئيس، على حسابه في موقع تويتر نصّ القانون الجديد.
وآخر حكم بالإعدام نُفّذ رسمياً في غينيا الاستوائية يعود إلى 2014، بحسب منظمة العفو الدولية، لكنّ النظام الاستبدادي يُتّهم بانتظام من قبل منظمات غير حكومية دولية بالوقوف خلف عمليات اختفاء قسري واعتقال تعسفي وتعذيب، على وجه الخصوص.
وأوبيانغ البالغ 80 عاماً يحكم البلاد منذ 43 عاماً، وهو بالتالي صاحب الرقم القياسي العالمي في طول فترة البقاء في السلطة في دولة نظام الحكم فيها ليس ملكياً.
وفي تغريدة على تويتر، قال تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي الملقّب بـ"تيودورين" والذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس ويتمّ الترتيب له منذ عامين لخلافة والده "أكتبها بالخط العريض لتكريس هذه اللحظة الفريدة: غينيا الاستوائية ألغت عقوبة الإعدام".
وهذا القانون الذي سبق وأن أقرّه البرلمان سيدخل حيّز التنفيذ "خلال 90 يوماً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية".