نصحت مدينة الملك سعود الطبية، بضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي كونه يُساعد على تحسين نوعية ونتيجة المعالجة، وزيادة نسبة الشفاء إلى أكثر من 95%، وذلك تزامناً مع مبادرة شهر التوعية بسرطان الثدي.
وأشارت المدينة الطبية إلى أن 99% من عدد النساء اللاتي بادرن بالفحص كانت نتيجتهن سليمة، مشددةً على ضرورة إجراء تصوير الثدي بالماموغرام كل عامين عند بلوغ الـ 40 عاماً، مع ضرورة إجرائه لمن بلغن سن الـ 30 عاماً في بعض الحالات.
ولفتت إلى أن الفحص يكون ضرورياً للاتي بلغن سن الـ 30، عند وجود تاريخ عائلي للإصابة أو إصابة سابقة بالمرض، وعند التعرّض لمعالجة إشعاعية بشكل عام في عمر صغير، وعند وجود إصابة بسرطان الثدي من الأقارب بالدرجة الأولى.
وأضافت أن 80% من أورام الثدي هي أورام حميدة غير سرطانية، حيث يعمل الاكتشاف المبكر للمرض على سرعة وسهولة العلاج، وبهذا يكون سبباً رئيسياً لانخفاض معدل الوفيات.