عفا ورثة مقيم يمني عن قـاتل ابنهم، بعد جهود للصلح من الإدارة العليا للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية.
واستقبل أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالدمام الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أسرة المقيم اليمني سعيد سالم الجريري، والذين عفوا عن قاتل ابنهم من الجنسية نفسها.
وأكد أن المملكة وحكومتها كفلت الحقوق وأعطت كل ذي حقٍّ حقه دون تمييز أو تفرقة بين مواطن أو مقيم، مشيراً إلى جهود لجان إصلاح ذات البين للإصلاح بين الناس، وجهودهم في هذه القضية لحث أولياء الدم على العفو دون النظر لجنسياتهم .
ونوه أمير الشرقية بأهمية العفو والسعي بالصلح بين الناس، ونشر روح التآخي وقيم التسامح والتصالح؛ مما سيكون له أثر كبير على من يعفو وعلى المجتمع بشكل عام.
وأثنى على ما قام به ورثة المتوفى، مثمناً هذه الخصلة الكريمة المتمثلة في العفو عن الجاني لوجه الله دون أي مقابل مادي.
ومن جانبه، أكد المشرف العام على الإدارة العليا للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية، الشيخ عمر الدويش، أن اللجنة، إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس اللجنة العليا الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وشفاعتهما في هذه القضية، عرضت الصلح والتنازل على أولياء الدم، فاستجابوا لهذه الشفاعة وتنازلوا عن قـاتل ابنهم لوجه الله.