استعرض المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، تجربة المملكة الممتدة لـ3 عقود في عمليات فصل التوائم السيامية.
وقال الربيعة خلال محاضرة قدمها أمس (الأربعاء) في مستشفى الأطفال الجامعي بمدينة كراكوف في بولندا، إن تجربة المملكة في مجال فصل التوائم السيامية، بدأت منذ عام 1990، إذ تمكن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الذي يُعد نموذجاً إنسانياً وطبياً وعلمياً فريداً من الإشراف على أكثر من 124 توأماً حول العالم.
وأضاف أن المركز فصل 52 توأماً من 23 دولة في 3 قارات بنجاح كبير، مشيراً إلى مبادرة المملكة عام 2005 بإحضار التوأم السيامي البولندي "داريا وأوليقا" لإجراء فصلهما بعملية جراحية استغرقت 18 ساعة ونصف.
وأبان أن البرنامج السعودي لفصل التوائم أعاد الأمل لحالات نادرة من الأطفال السياميين حول العالم حرمت من التمتع بحياة طبيعية مثل أقرانهم.
ولفت إلى القدرات والإمكانيات المميزة التي يضطلع بها الفريق الطبي السعودي المشرف على مثل هذه الحالات، مشيداً بالدعم غير المحدود الذي وفرته القيادة للقطاع الطبي مما جعل المملكة تتبوأ مكانة دولية متقدمة في مجال طب الأطفال وفصل التوائم السيامية.