تشارك القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين "مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي 2022"، والذي يُعقد في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات، بمشاركة عدد من الدول.
وكان قائد القوات الجوية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، في وداع المجموعة المشاركة في التمرين لدى مغادرتها قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، حيث استعرض المعدات المشاركة، ووقف على جاهزية العناصر البشرية، واطلع على الاستعدادات والتحضيرات.
وحث قائد القوات الجوية المشاركين على بذل الجهد والاستفادة الكاملة من هذا التمرين، بما يعود عليهم بالنفع في تأدية مهامهم القتالية على أكمل وجه، مشددًا على الحرص على سلامة التنفيذ.
وينطلق التمرين نهاية الأسبوع الجاري ويستمر لنحو شهر، حيث يهدف إلى التدريب على القتال الجوي في تحالف قوات دولية، وتطبيق مفهوم العمل المشترك في بيئة حرب مشابهه للحرب الحقيقية، كما يهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية.
وتشارك المملكة في التمرين، إلى جانب الإمارات، وأمريكا، والمملكة المتحدة، واليونان، وعُمان، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وأستراليا.