تعرف المحمية الطبيعية بالمنطقة المخصصة للحفاظ على الطبيعة، وإجراء البحوث العلمية فيها، وحماية الحياة البرية من نباتات وحيوانات، فيما خصص لها يوم عالمي الذي يصادف اليوم 3 نوفمبر.
واعتمدت العديد من الدول تصنيف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، والذي صنّف المناطق المحمية وفقاً للهدف المراد منها، فيما وضعت بعض الدول أنظمة صارمة لحمايتها.
أهمية المحميات
تبرز أهمية المحميات الطبيعية في التخفيف من الظواهر الجوية الشديدة، والآثار الناتجة عن الحركات الأرضية التي ازدادت بسبب تغيّر المناخ، كما تساعد النباتات الطبيعية في الحدّ من تعرية التربة.
كما تساعد النباتات الطبيعية في الأراضي الجافّة والمناطق القاحلة في منع التصحّر، وتحدّ من العواصف الرملية، وحركة الكثبان الرملية.
تقييد الأنشطة
تطبّق في المحميات الطبيعية على مستوى العالم قواعد وقوانين تقيّد أنواع وكمية الأنشطة البشرية التي يمكن القيام بها، فبدونها يمكن أن تتضرّر الحيوانات، والنباتات، وحتى طبيعة الأرض.
اهتمام المملكة بالمحميات
تمتلك المملكة العديد من المحميات خصصت لحفظ الموارد الفطرية مع إعادة توطينها، وتضم مناطق ذات تنوع أحيائي وجيولوجي ومناخي مختلف، ويجري العمل على تنشيط السياحة البيئية بمختلف المناطق ويشرف عليها مجلس المحميات الملكية.
محميات متنوعة
تتنوع المحميات في المملكة ما بين طبيعية وبحرية، حيث تعد بعضها للحياة البرية وأخرى للفطرية؛ ويهدف إنشاؤها لإعادة توطين الحياة الفطرية فيها وتعزيز سبل إنمائها، وتنشيط السياحة البيئية.
ومن أبرز المحميات الطبيعية في المملكة محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد، ومحمية الإمام سعود بن عبدالعزيز، ومحمية الملك عبدالعزيز، ومحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز.