تعقد النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط غدًا (الاثنين)، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ وذلك بالتزامن مع قمة قادة العالم في مؤتمر كوب 27 بشرم الشيخ بمصر، في محاولة للتخفيف من تأثير تغير المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتسلط المملكة خلال هذه المبادرة الضوء على التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، بالإضافة إلى إبراز الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي.

وتشمل جهود المملكة إعلان برامج جديدة تسهم بدورها في تسريع وتيرة العمل المناخي في المنطقة.

وتقدم هذه المبادرة خارطة طريق واضحة للعمل المناخي الإقليمي، وتنسيق الجهود لاتباع منهج واحد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.

وتتضمن مبادرة الشرق الأوسط خلق فرص اقتصادية ضخمة في المنطقة، كما ستؤدي التنمية المستدامة الناجمة عنها إلى دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

وتعمل هذه المبادرات جاهدة لتحقيق بعض الأهداف الأخرى، على رأسها زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة.