دعت الحكومة البولندية إلى اجتماع لمجلس أمنها القومي وللحكومة اليوم (الثلاثاء)، وذلك بعد سقوط صواريخ روسية على أراضيها قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر وفقاً لـ"أ ف ب"، إنه بسبب الوضع المتأزم، دعا رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إلى اجتماع لمكتب الأمن القومي.
فيما ذكرت وسائل إعلامية أن مسؤولا كبيرا في المخابرات الأمريكية قال إن صواريخ روسية عبرت الحدود إلى بولندا ما أدى إلى مقتـل شخصين.
من جهته أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين بولنديين حول سقوط صواريخ "روسية" في منطقة برزيودوف ، هي استفزاز متعمد.
ولفتت الوزارة إلى أن الحطام الذي نُشر في وسائل الإعلام من مسرح الأحداث في بولندا لا علاقة له بالأسلحة الروسية
يذكر أن العاصمة الأوكرانية ومدنا أخرى تعرضت لقصف روسي بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الروسية من خيرسون في جنوب البلاد.
وفي رد فعل على الحـادث، أعلن حلف الشمالي الأطلسي "الناتو" اعتزامه عقد اجتماع طارئ اليوم (الأربعاء) لمندوبيه؛ لبحث تداعيات سقوط الصـواريخ في بولندا.
من جانبه، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عرض على نظيره البولندي أندريه دودا دعم الولايات المتحدة الكامل للتحقيق في الـحادث الذي أسفر عن مقـتل شخصين.