أصدر القضاء التونسي الثلاثاء حكما بسجن صحافي لمدة سنة لرفضه الكشف عن مصادره على ما أعلن راديو "موزييك اف ام" الذي يعمل به.

وقالت الإذاعة ان التهمة تتعلق "بتعمّد افشاء معلومات" مضيفة أنه سيتم استئناف الحكم ولم يتم توقيف الصحافي.

كما أصدر القضاء حكما آخر بالسجن ثلاث سنوات في حق رجل أمن في نفس القضية، وفقا لذات المصدر.

يعمل خليفة القاسمي مراسلا لاذاعة "موزييك اف ام" الخاصة في محافظة القيروان (وسط) وتم توقيفه لمدة أسبوع في آذار/مارس الفائت استنادا لقانون مكافحة الارهاب بعد أن نشر خبرا على موقع الاذاعة على الانترنت يتعلق بتفكيك "خلية ارهابية" وتوقيف عناصرها، ورفضه الكشف عن مصادره لقوات الأمن.

وطالبت نقابة الصحافيين التونسيين في بيان الثلاثاء وقبل صدور الحكم "بإيقاف التتبع في حق القاسمي واسقاط كل التهم التي تتعلق بممارسته الاحترافية لمهنته الصحفية".

وشددت النقابة على أن "موقف القضاء إزاء هذه القضية سيكون مؤشرا يطلقه إزاء احترام حرية العمل الصحفي وضمانتها ومن بينها حماية المصادر وحرية النشر وحرية التعبير".