نظّمت "شي إن" (SHEIN)، الشركة العالمية الرائدة في التسوق الإلكتروني للأزياء والموضة وأسلوب الحياة، معرضها المجتمعي الأول لتعزيز دمج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد بشكل أكبر في المجتمع. وحضر الحدث المجاني الذي أُقيم في العاصمة السعودية الرياض، 30 طفلاً من "جمعية أســـر التوحد الخيرية" و"مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد" و"مركز مهارات التعليمي"، كانوا برفقة أهاليهم ومقدمي الرعاية لهم، حيث قضوا وقتاً حافلاً بالمرح مع باقة من الأنشطة العائلية التي تنوعت بين مجالات الأزياء والفنون والرياضة والتصوير الفواتوغرافي. وهدفت الفعالية إلى زيادة الوعي بالتحديات التي تواجه هؤلاء الأطفال وتسليط الضوء على أهمية تمكينهم مجتمعياً وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وتم إعداد الأنشطة بحيث تدعم تنمية المهارات الاجتماعية الإيجابية لدى الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد، ومساعدتهم على تعزيز مهاراتهم في الحركة والكلام والتواصل. وخلال الفعالية، تمكّن الأطفال من إطلاق إمكاناتهم الإبداعية في ركن الأزياء، حيث تعلموا تنسيق الملابس مع بعضهم؛ وفي ركن الفن عبّروا عن موهبتهم الفنية بالرسم على قمصان الـ "تي شيرت". كما قضى الأطفال وقتاً ممتعاً مع باقة من الألعاب والأنشطة الرياضية البسيطة الهادفة إلى تعزيز مهارات التواصل لديهم. وفي ختام الفعالية، استمتع الأطفال بتجربة النجومية في كشك التصوير الإبداعي مع المصور الذي ساعدهم في التقاط الصور.
وحضر الفعالية أيضاً الجوهرة الحقيل، مؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي المتميزة والمعروفة بأعمالها الخيرية والتطوعية، والتي قدمت تبرعاً سخياً في وقت سابق من هذا العام، حيث تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ حياة فتاة صغيرة في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، قالت الجوهرة الحقيل: "لطالما كنت أتطلع لإنقاذ وتحسين حياة أكبر قدر ممكن من البشر. ومساعدة الآخرين تشكل هدفاً رئيسياً لي، ورغبتي بدراسة الطب تعود لشغفي بإنقاذ الأرواح، وأريد أن أسخر عملي لمساعدة المحرومين، وأن أتمكن من إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. يجب أن نقف دائماً إلى جانب بعضنا البعض، وهذا ما تسعى ’شي إن‘ (SHEIN) جاهدة لتحقيقه من خلال جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات، وأنا فخورة بالمشاركة في هذه الحملة المقامة تحت شعار ’ مدعومين بالحب‘".
ونظمت "شي إن" (SHEIN) هذه الفعالية كجزء من برنامجها المتواصل في المسؤولية الاجتماعية المؤسسية تحت شعار "مدعومين بالحب" لتمكين الأطفال المصابين بالتوحد وزيادة وعيهم. وفي إطار البرنامج، تبرّعت الشركة بمبلغ 40 ألف دولار إلى "مركز مهارات التعليمي" لدعم تعليم الأطفال المصابين بطيف التوحد، بما يشمل توفير معدات وأجهزة لأربعة فصول دراسية في المملكة العربية السعودية، وفصلين دراسيين في الإمارات العربية المتحدة. وفضلاً عن ذلك، تعتزم الشركة التبرّع إلى "جمعية أسر التوحد الخيرية" لتوفير جلسات تعليمية لما يصل إلى 20 طفلاً، بحلول نهاية العام الجاري.