أكدت جامعة الدول العربية أهمية احترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وبصفة خاصة اللاجئين، وضرورة تقديم الدعم اللازم لعمليات إنقاذ المهاجرين غير النظاميين عبر البحر المتوسط وتوفير أماكن مناسبة لإيوائهم، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان عند اتخاذ إجراءات ترحيلهم إلى دولهم الأصلية بما يحافظ على حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
وأوضحت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، أنَّ الهجرة عبر المتوسط هي في الغالب هجرة مختلطة تضم مهاجرين غير نظاميين ولاجئين وأطفال غير مصحوبين ونساء، مما يحتم مراعاة الظروف المختلفة لهذه الفئات.
وعلى صعيد متصل، أشارت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، في تصريح لها، إلى التحديات والأزمات التي تؤثر على الهجرة واتجاهاتها بطرق سريعة وغير متوقعة، مؤكدةً أنَّ الأزمات التي مر بها العالم في السنوات الأخيرة أثبتت قيمة المهاجرين وقدرتهم على إفادة دول المهجر ودولهم الأصلية كذلك.