يستقبل الشاب إبراهيم آل منصور بشكل أسبوعي عدداً من السياح الأجانب القادمين من عدد من دول العالم، في منزله على نفقته الخاصة.

وخصص آل منصور مكانا في منزله لاستضافة السياح مع إعداد الوجبات النجرانية لهم وترتيب جداول زياراتهم للأماكن السياحية والأثرية والأسواق الشعبية.

كما يتيح لهم المشاركة في الفعاليات العامة والخاصة مثل الزراعة والسقاية وركوب الخيل والإبل، إلى جانب ترتيب رحلات برية لهم يعيشون فيها ليالي من السمر الجميل مع تقديم الهدايا لهم، الأمر الذي ترك في نفوسهم آثراً جميلاً بعد مغادرتهم إلى بلادهم.

وأوضح الشاب إبراهيم لـ"أخبار 24" أن بعض شباب المنطقة يساعدونه في إعداد رحلات برية لأبرز المتنزهات في المنطقة، وإعداد الوجبات بأنفسهم.

وأضاف أن السياح يحرصون على المشاركة في طبخ الأكلات الشعبية المعروفة في المنطقة مثل مضغوط الكبسة والمندي وعدد من الوجبات النجرانية، إلى جانب ارتدائهم ملابس المنطقة كالثياب والمذيل والشماع والعقال والجنبية وأداء الرقصات الشعبية.

وكان كاتب ألماني يُدعى ستيفن أورث ومصوره قد حظيا باستقبال آل منصور، وعكس ذلك في كتابه Couchserfing in Saudi arabien من خلال وضع صورة غلافه لعدد من شباب نجران متواجدين في قلب قصر أبا السعود التاريخي.

ويحكي الكتاب الذي صُنف ضمن أفضل 10 كتب مبيعا في ألمانيا خلال العام الماضي عن السياحة في المملكة، فيما تولت نشره وتوزيعه إحدى أكبر دور النشر الألمانية، بعد نفاد طبعته الأولى.