شهدت العاصمة البرازيلية برازيليا، اليوم (الأحد)، تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط إجراءات أمنية مشددة.
واحتشد مئات الآلاف من مناصري لولا في شوارع العاصمة مرتدين اللون الأحمر، في إشارة إلى "حزب العمال" الذي ينتمي إليه لولا، فيما غاب عن المراسم سلفه اليميني جايير بولسونارو، الذي غادر البلاد قبل انتهاء ولايته.
وسيتولى "لولا"، البالغ من العمر 77 عاماً، الرئاسة للمرة الثالثة، بعدما ترأسها مرتين من عام 2002 حتى 2010، فاتحاً الطريق أمام عودة اليسار البرازيلي إلى قصر بلانالتو الرئاسي.
وبين 70 من المبعوثين الدبلوماسيين الأجانب، حضر 17 رئيس دولة، منهم رؤساء ألمانيا والبرتغال وعدة دول في أميركا اللاتينية مثل الأرجنتين وملك إسبانيا.
وأرسلت الولايات المتحدة وزيرة داخليتها ديب هالاند، فيما أرسلت الصين نائب الرئيس وانج كيشان، أما فرنسا، فيُمثلها أوليفييه بيشت الوزير المفوض للتجارة الخارجية.
ويُتوقّع مشاركة ما يصل إلى 300 ألف شخص في حفلات موسيقية ومراسم احتفالية خلال النهار في العاصمة البرازيلية.
وستكون هذه المرّة الأولى منذ 1985 التي لن يقوم فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته بإلباس خلفه الوشاح الرئاسي.