كشف أطباء أن الإحساس بطعمِ فاكهة حلو يمكن رصده في الأنفاس الصادرة من الفم، دون تناول أي فاكهة، قد يكون علامة تحذيرية للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
وأوضح أطباء في جامعة ماريلاند، أن النفس الذي تنبعث منه رائحة الفاكهة يشير إلى الحماض الكيتوني السكري (DKA)، الذي ينمو عندما لا ينتج جسمك كمية كافية من الإنسولين.
وأشاروا إلى أنه عندما يتوقف الجسم عن إنتاج الإنسولين، يفقد مصدره الرئيسي من الطاقة، لذلك يتعين عليه اللجوء إلى البدائل، فيبدأ بعد ذلك في تكسير الدهون بسرعة كطاقة، وإنتاج مواد كيميائية حمضية تعرف باسم الكيتونات.
ووفق الأطباء، فإنه في هذه الحالة يكون الجسم غير قادر على معالجة الدهون بمعدلها المعتاد لأن هذا يحدث بسرعة كبيرة، فيبدأ الحمض في التراكم في الدم ويمكن أن يسمم الجسم في النهاية، وهو ما يصف عملية تعرف باسم الحماض الكيتوني.
ولفت الأطباء إلى أن داء السكري من النوع الأول ينتج عن عدم قدرة الجسم على إنتاج هرمون الإنسولين الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وحذروا في الوقت نفسه من أنه بعد توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين، يمكن أن يصل الجلوكوز في الدم إلى مستويات خطيرة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الأعصاب.