وسط الأحـداث التي تتقاذف سوريا يومياً على مدى سنوات، روت لاجئة سورية المعاناة التي تعيشها كل لحظة، في المخيمات، من: برد، وجوع، ووحدة، وألم، ومرض.
وتحدثت المرأة بأنفاس لاهثة متعبة، تصف الألم الذي تذوقه منذ أن وطئت قدماها أرض مخيمات النزوح شمالي، منذ 5 سنوات، تشتكي من الجوع الذي يفرض عليها تناول الدواء بلا طعام.
وبدا على المرأة المرض، فهي تتحدث بصعوبة، وبأنفاس متقطعة، فيما تدمع عيناها مما تعاني، ممسكة ببخاخ الربو، وسط جو قارس مؤلم، يقرصها فيه الجوع والغربة، فلم تطلب إلا لقيمات تعينها على ما هي فيه.