جسد المواطن "زيد الحسين" عشقه للمقتنيات التراثية في متحف نقش فيه ذكرياته عن الحياة القديمة لتطّلع عليها الأجيال المقبلة، ليصبح هذا المتحف معلمًا يرتاده المهتمون بالتراث في الرياض.

وحوّل المواطن منزلا يبلغ عمره أكثر من 60 عامًا إلى متحف ليمكن زائريه من معايشة نمط الحياة القديمة، بأركان ومسميات متعارف عليها مثل المجلس والمقلط وغيرها، كما وضع في كل ركن من أركانها الأثاث والأدوات القديمة التي كانت توضع فيها، كما زين المكان أيضا ببعض المقتنيات التي كان يملكها في منزله.

وقال "الحسين" لـ«أخبار 24» إنه اختار هذا المنزل ورممه، وقام أيضا بتوسيع ثلاثة بيوت تمثل ملامح العيش القديم من أجل المحافظة على آخر ما تبقى من "الدرعية".

وأضاف أنه زود المتحف أيضا بعادة متوارث عليها في المنزل السعودي، وهي تقديم الشاي والقهوة والتمر كضيافة، بجانب الاستمتاع بمشاهدة المقتنيات التراثية الموزعة خلال جلوسهم في الساحة.