انطلقت المرحلة الثانية من رحلة "إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية"، اليوم (الإثنين)، بحي الطريف بالدرعية.
وقال قائد فريق الرحلة مارك إيفانز، إن هذه الرحلة الاستكشافية على ظهور الإبل هي لتعقب رحلة "قلب الجزيرة العربية" التي قام بها الرحالة عبدالله فيلبي عام 1917م أي قبل 106 أعوام.
وأضاف أن الرحلة ستصل في غضون أسبوعين لمحافظة جدة مروراً بصحاري ووديان وجبال المملكة باتجاه الغرب، حيث سيبدأ الرحالون مسارهم من مدينة الرياض، وتحديداً من حي الطريف من وادي حنيفة، مروراً بدرب المنجور، ثم جبل معانيق، ونفود دلقان وصولاً إلى حدبا قذلة، ثم منها إلى القويعية، ووادي السرداح.
ولفت إلى أن الرحلة ستواصل مسيرتها على خطى الرحلة السابقة بين المنحدرات والنفود والجبال والوديان في أرض الجزيرة العربية وصعوبتها حتى يحط رحاله في قصر شبرا بمحافظة الطائف، ومن ثم سيكمل مسيرته الأخيرة عبر الإبل من أعالي الجبال والوديان.
ونوه بأن الرحلة ستختتم بالوصول إلى جدة في بيت نصيف، ليبلغ إجمالي ما تم قطعه خلالها نحو 1300 كيلومتر من الجزيرة العربية من شرقها إلى غربها، بهدف التعرف على الصحراء، وجمع بيانات علمية.