أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك للرد على انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام بحق الشعب الإيراني.
وأكدت أورسولا، التي كانت تتحدث للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، أن رد فعل النظام الإيراني مُروع، ويعطي دلالات على تعديه على حقوق الإنسان الأساسية.
وأبدت رئيسة المفوضية الأوروبية تطلعها لجولة جديدة من العقوبات، ورأت أن المطالبين بإضافةً الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية "على حق"، حسب تعبيرها.
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من مطالبات متظاهرين في العواصم الأوروبية باتخاذ تلك الخطوة، بينما يرى مراقبون أن وضع الميليشيا الإرهابية الإيرانية "الحرس الثوري" على قوائم الإرهاب يجب أن يتم نظير عملياته الإجرامية في مبدأ الأمر، يضاف إلى ذلك الانتهاكات التي يرتكبها نظام الملالي بحق الشعب الإيراني.
وينشط الحرس الثوري، وهو أحد أذرعة نظام الولي الفقيه في الداخل والخارج، ويضع بصمته الإجرامية بإستراتيجية عابرة للقارات، من خلال تبني نشر القلاقل والفتن الطائفية في دول المنطقة، وثبتت مشاركته في عديد من الأحداث التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى سوريا ولبنان واليمن.