كشف خبراء صحة أن مظهر الجسم الخارجي قد يخبرنا بالكثير عن حالتنا الصحية ووجود هرمونات سامة بالداخل، وذلك استنادا إلى توزيع العضلات والدهون في الجسم.
وأوضح الخبراء في كلية الطب بجامعة هارفارد، أنه إذا كان الجسم على شكل "تفاحة"، حيث تبرز المعدة أسفل القفص الصدري مباشرة، فقد يكون ذلك علامة على وجود هرمونات سامة والكثير من الدهون الحشوية المخزنة حول الأعضاء الداخلية.
وأشاروا إلى أن الدهون الحشوية تنتج مواد سامة أكثر من الدهون الموجودة تحت الجلد، وهي دهون مخفية يتم تخزينها بشكل طبيعي حول الأعضاء الداخلية، لكن تناول الكثير من السعرات الحرارية، دون ممارسة الرياضة يؤدي إلى تراكم هذه الدهون.
وأبانوا أن المستويات العالية من الدهون الحشوية ترتبط بحالات مثل ضغط الدم المرتفع، والبدانة، ومقاومة الإنسولين، والسرطان، والربو والنقرس، وهشاشة العظام وآلام أسفل الظهر، وغيرها.
ولفتوا إلى أن أحد أسباب كون الدهون الحشوية الزائدة ضارة للغاية قد يكون موقعها بالقرب من الوريد البابي، الذي ينقل الدم من منطقة الأمعاء إلى الكبد.
ووفق الخبراء، ترتبط الدهون الحشوية ارتباطا مباشرا بارتفاع الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، وانخفاض الكوليسترول الحميد ومقاومة الإنسولين.