تعتزم روسيا شن هجوم جديد على أوكرانيا من أجل الضغط على كييف وداعميها للموافقة على نوع من الهدنة والسيطرة على الأراضي التي احتلتها.
ووفق وكالة بلومبيرغ فإن الهجوم المتجدد قد يبدأ في فبراير أو مارس، وقبل أن تحصل كييف على الإمدادات الموعودة بها حديثا من دبابات القتال الأمريكية والأوروبية.
وأضافت أن الكرملين يهدف إلى إثبات أن قواته قادرة على استعادة المبادرة، والضغط على كييف وداعميها للموافقة على نوع من الهدنة التي تترك روسيا تسيطر على الأراضي التي تحتلها الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة جديدة من التعبئة ستشهدها روسيا خلال هذا الربيع، خاصة أن بوتين يعتقد أنه ليس لديه بديل سوى الانتصار في صراع يعتبره صراعا وجوديا مع الولايات المتحدة وحلفائها .
وأكدت أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية والأوروبية يتساءلون إذا كانت روسيا لديها الموارد اللازمة لشن هجوم جديد كبير، حتى بعد حشد 300 ألف جندي إضافي في الخريف الماضي.